قصف الطيران المروحي لنظام الأسد بلدة مشمشان بريف جسر الشغور، ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور السام للمرة الثالثة خلال أسبوع، ما أسفر عن وقوع أكثر من 17 إصابة بحالات اختناق بينهم أطفال.
وقد أسفر قصف قوات نظام الأسد الذي استهدف بلدة مشمشان الجمعة الماضية ببرميل متفجر يحوي غازات سامة؛ عن وقوع أكثر من 18 حالة اختناق في صفوف المدنيين بينهم أطفال، بالتزامن تم ومنذ ساعات الصباح الأولى استهداف قرى جبل الزاوية وجسر الشغور بريف إدلب بقصف خلف 15 شهيداً حسب التوثيق الحالي.
فيما طالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن الدولي بوضع القرار 2118 موضع التنفيذ تحت الفصل السابع، والمباشرة بإحالة مجرمي الحرب والقتلة وعلى رأسهم قاتل الأطفال المجرم بشار الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية.
كما جدد الائتلاف الوطني، وباسم الشعب السوري التأكيد على تحميل المجتمع الدولي كافةً وعلى رأسهم أعضاء مجلس الأمن الدولي؛ المسؤوليات والنتائج التي وصل إليها الوضع الكارثي في سورية نتيجة تقاعس الجميع في اتخاذ قرار ينهي المأساة السورية ومحاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة.
كما حمل الائتلاف تلك الدول مسؤولية امتناعها عن تطبيق قرارات مجلس الأمن في مواجهة مستخدمي السلاح الكيماوي وخاصةً ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 لعام 2013 وخاصة ما تضمنته الفقرة 21 والتي نصت على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية دون إذن، أو استخدام أي أحد للأسلحة الكيميائية في سورية. (المصدر: الائتلاف)