أكد منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بانوس مومسيس، في بيانٍ أصدره يوم أمس الثلاثاء، أن نحو 700 ألف سوري نزحوا داخلياً منذ مطلع العام الجاري، جرّاء الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا على الغوطة واستمرار الأعمال القتالية في سورية بوجه عام.
وذكر مومسيس “أن ذلك العدد الهائل من النازحين منذ بداية العام الجاري يضاف إليهم 6.5 مليون شخص نزحوا في الداخل بالفعل و5.6 مليون لاجئ” في دول العالم منذ أن بدأ النظام حربه على الشعب السوري في 2011.
وقال المنسق الأممي: “أشعر بقلق عميق إزاء استمرار موجة النزوح الشاملة لنحو 700 ألف شخص منذ بداية العام الجاري بسبب استمرار الأعمال القتالية”.
وأردف مومسيس أن “الأعمال القتالية التي تشمل هجمات على المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمدارس، تسفر عن مقتل أو إصابة العشرات من المدنيين يومياً” وهذا أمر غير مقبول حسب وصفه.
وأشار مومسيس إلى أن “معدل الهجوم على المرافق الصحية والعاملين بها والبنية التحتية الصحية في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018، زاد بمقدار ثلاثة أضعاف على الفترة نفسها من عام 2017”.
ونوّه مومسيس إلى أن على “المنظمات الإنسانية أن تواصل الدعوة إلى احترام الحد الأدنى من معايير الحماية أثناء إجلاء المدنيين، بما في ذلك ما يتعلق بالوصول غير المشروط إلى المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإنساني”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.