تستمر قوات الأسد بتصعيدها على قرى وبلدات الغوطة الشرقية، مستهدفة الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لاستشهاد وجرح عدة مدنيين بينهم أطفال.
وقال ناشطون من الغوطة الشرقية بريف دمشق إن شخصاً استشهد يوم أمس، وجرح آخرون في بلدة عين ترما بريف دمشق، جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في البلدة، وسط محاولات اقتحام مستمرة على أطراف البلدة.
وأضاف الناشطون إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية والصواريخ بلدات سقبا وأوتايا وحي جوبر الدمشقي، ما أدى لاستشهاد شخص وجرح ثلاثة آخرين، موضحين أن القصف استهدف منذ الصباح بشكل متعمد منازل المدنيين، واستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، في تصعيد مستمر من قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها، منذ أكثر من شهرين.
ويترافق التصعيد العسكري من قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها مع استمرار فرض الحصار على كافة المناطق المحاصرة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية التي ترسلها الأمم المتحدة، في انتهاك آخر للقرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري.
وكانت مصادر طبية قد حذرت في وقت سابق من وقوع كارثة إنسانية بحق مئات المصابين بمرض السرطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق؛ وخاصة في حال عدم دخول الأدوية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأكدت الطبيبة “وسام الرز” مديرة مركز الرحمة في تصريحات لوكالة “الأناضول”، إلى أن 559 شخصاً ينتظرون الموت بسبب إصابتهم بالسرطان وعدم توفر الدواء لهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / وكالات.