وصل أكثر من 100 ألف مهجر من جنوب ووسط البلاد إلى مناطق مختلفة في الشمال السوري، وذلك ضمن سلسلة متواصلة من عمليات التهجير القسري التي يقوم بها نظام الأسد وحلفائه بهدف إحداث تغيير ديموغرافي واسع.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ما يقوم به نظام الأسد وروسيا وإيران من خلال سياسة التهجير القسري، هو جريمة حرب وتعطيل للعملية السياسية والحل السياسي في سورية.
وأكد “منسقو الاستجابة شمال سورية” في بيان لهم أن عمليات التهجير ما زالت مستمرة، وأن العدد الإجمالي للواصلين بلغ 102015 شخصاً، ومن بينهم 83214 قدموا من أحياء جنوبي العاصمة دمشق وريفها، وباقي المهجرين والبالغ عددهم 18801 قدموا من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في الوقت الذي تستمر فيه قوات الأسد بتشديد الحصار والقصف على مناطق جنوب دمشق لإجبار أهاليها بإفراغ المناطق قسرياً.
وكانت قوات الأسد وميليشياتها استخدمت شتى أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً وذلك لإجبار الأهالي على التهجير ووضعهم تحت خيار الموت أو الخروج من مناطقهم.
وأدان الائتلاف الوطني تلك العمليات بشدة واعتبرها خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بوقف ما يجري من انتهاكات بحق المدنيين، وطالب بتفعيل الآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري