شن الثوار من غرف عمليات حلب هجوماً قوياً على معاقل تنظيم داعش الإرهابي في ريف حلب الشمالي، حيث تمكنوا من اقتحام معاقل التنظيم والسيطرة عليها في قريتي مزرعة والخربة ومعمل الغاز شرق مدينة إعزاز.
كما سيطرت كتائب الثوار على تلتي الزيارة والخضراء الواقعتان في جبل التركمان بريف اللاذقية بعد معارك عنيفة مع قوات نظام الأسد. كما تم استهداف القصر الرئاسي في مدينة صلنفة بريف اللاذقية بصواريخ الغراد لأول مرة وحققوا إصابات مباشرة.
في حين أطلق ناشطو الثورة عنوان: “جبال الساحل.. موعدنا القريب” على الجمعة الثانية من شهر آب، بعد الانتصارات المهمة التي حققها جيش الفتح وبقية الفصائل العسكرية مؤخراً على قوات الأسد والميليشيات الطائفية التي تقاتل معه، في ريف إدلب الغربي وسهل الغاب، بحيث اقتربت أكثر من مواقع ومعاقل قوات الأسد في الساحل السوري.
حيث أعلن جيش الفتح أنه حرر26 موقعاً من قوات الأسد في المعارك الأخيرة في ريف إدلب الغربي وسهل الغاب، بينها 13 قرية، وأعلن عن تدمير 26 دبابة ومجنزرة، و68 آلية عسكرية، وقتل 375 عنصراً بينهم ضباط من قوات الأسد والمرتزقة الطائفية، وإصابة 844 خلال الأسبوع الأخير، إضافة لاغتنام أسلحة، وذخائر كثيرة.
وقد أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على أن “تغيير الموازين على الأرض يجري لصالح الثورة السورية، وجيش النظام ينهار بينما جيش الثورة يتجه نحو التكامل والتماسك وتشكيل قيادة عسكرية عليا، وإذا أراد نظام الأسد أن يحسم الموضوع عسكرياً فهو الخاسر في المعركة”.
كما أشار خوجة إلى أن كتائب الثورة السورية بعد أربع سنين من الحرب الضروس ضد نظام الأسد والميليشيات الطائفية الغازية لا تحتاج إلى تدريب بل إلى تزويد ودعم بسلاح نوعي.
وأكد على أنّ نظام الأسد ينهار تماماً، و”يجب أنْ نغتنم هذه الفرصة ونملأ الفراغ الناجم عن انسحاب النظام من عدّة مناطق في سورية، ونغتنم فرصة وجود مؤسسات للدولة قبل أن تنهار كما وعدَ النظام أنْ يُنتج حالةً من الفوضى، كما كان يُردّد مؤيّدوه: “الأسد أو لا أحد، الأسد أو نحرق البلد”. المصدر: الائتلاف+سراج برس