أعلن الثوار مساء أمس استعادة السيطرة على قرية دورين بريف اللاذقية، بعد معارك عنيفة مع قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، وأفاد ناشطون عن قتل العديد من قوات النظام وجرح أخرين أثناء الاشتباكات.
وكان الثوار قد تمكنوا من السيطرة أيضاً على كتف مريشود وقمة الجلطة وتلة الشيخ محمد في جبل الأكراد، ورداً على ذلك استهدفت قوات النظام مصيف سلمى بريف اللاذقية بقذائف الهاون والمدفعية دون ورود أنباء عن وقوع اصابات.
وبهذا التقدم يعزز الثوار مواقعهم في ريف اللاذقية ويحصنون مناطقهم بمحيط مدينة سلمى ذات الأهمية الإستراتيجية وجبل الأكراد.
وأشار الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم المسلط إلى أن تلك الانتصارات “تشد من عضد جميع السوريين، وتؤكد أن النصر سيكون حليفهم”، وطالب المسلط “العالم الحر وكل من يسعى لوأد الإرهاب في هذه المنطقة والعالم أن يشد على عضد أبطالنا في الجيش الحر، بمزيد من الدعم بالسلاح النوعي ومضادات الدروع، وأن يدعم ثورة الشعب السوري في التخلص من نظام الأسد الإرهابي وما نتج عنه من تنظيمات إرهابية ومتطرفة”. (المصدر: الائتلاف)