فاجأ الثوار مقاتلي ميليشيات حزب الله في مرتفعات بلدة فليطة في القلمون بهجوم مباغت أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم. قتلى وجرحى في صفوفهم، وليس ببعيد من هذا الهجوم، هز انفجار عنيف حي القابون بدمشق، تبعته اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد، بالتزامن مع قصف عنيف للأخيرعلى بلدات في ريف دمشق، منها زبدين بصاروخي أرض -أرض، والزبداني والطيبة الغربية بقذائف الدبابات. هذا وكان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني توحيد صفوف الثوار بالقلمون بـ” الخطوة الواعية والقادرة على إرغام غطرسة الأسد للخضوع إلى الحل السياسي، سيما وأنّ واقع المجريات في سورية أثبت أنّ القوة على الأرض هي المتحكم الأقوى بمفردات مفاوضات الحل السياسي”. معتبرا ذلك إضافة لتأسيس الجيش الأول بدرعا أنه” نواة حقيقية لمأسسة العمل العسكري في سورية وأحد أهم الدلائل على نجاح الثوار في الانتقال بالكتائب والألوية العسكرية من حالة التشرذم والضياع إلى مرحلة التنظيم والهيكلة والمأسسة العسكرية”. في ختام تصريحه بارك الحريري بهذه الخطوات وقال:” إنها حقنٌ لدماء الشعب وخطوة باتجاه دمشق”، مشيراً ” أنّ أي تهاون بتوحيد الصفوف اليوم يعني أننا نشارك بقتل السوريين”. المصدر: الائتلاف