تقدمت كتائب الجيش السوري الحر في ريف حلب الشرقي، وسيطرت على عدة بلدات جديدة بالقرب من مدينة الباب، بعد هجوم عنيف على مقرات التنظيم، ضمن عملية “درع الفرات” التي تدعمها تركيا.
وقال ناشطون من ريف حلب الشمالي، إن الثوار سيطروا ظهر اليوم الخميس، على قرى قرية العمية والغجران والعواصي واللواحجي والحساني، شرقي مدينة الباب، مؤكدين مصرع العشرات من عناصر التنظيم بينهم قياديين اثنين بالإضافة لجرح العشرات.
كما سيطر الجيش السوري الحر، يوم أمس الأربعاء، على قريتي “الغوز” و”أبو الزندين” الواقعتين غرب مدينة الباب، بعد اشتباك مع عناصر التنظيم.
بهذا تكون كتائب الثوار قد سيطرت على 8 قرى خلال الأسبوع الحالي، وذلك بعد سيطرتهم على قرية “المقري” والتلة المجاورة يوم الخميس 26 كانون الثاني الحالي، وذلك ضمن المعارك التي يخوضها الثوار للسيطرة على مدينة الباب، والتي تعد آخر مناطق سيطرة تنظيم داعش بالريف بالشمال السوري.
ويحاصر الجيش الحر المدينة من أربعة اتجاهات، وتستهدف معاقل التنظيم داخل المدينة وعلى أطرافها تمهيداً لاقتحامها والسيطرة عليها، وتأتي أهمية السيطرة على الباب من كونها تقطع الطريق أمام ميليشيا الـ “PYD” من توسيع مناطق سيطرته في شمال سورية.
وتقع مدينة الباب على مسافة 30 كيلومتراً من الحدود التركية، ويقطنها نحو 200 ألف نسمة، وكان التنظيم قد سيطر عليها في 14 كانون الثاني /يناير 2014. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري