سيطر الجيش الحر في درعا على اللواء 82 قرب مدينة الشيخ مسكين، وذلك بعد إطلاق “الجيش الأول” لمعركة “فداك يا رسول الله”، للسيطرة على اللواء 82، وجاءت السيطرة عقب حصار دام 3 أشهر.
وأسفرت المعركة عن قتل قائد عمليات نظام الأسد في مدينة الشيخ مسكين العميد الركن المجرم “محمود علي” الملقب أبو العباس مع عدد من الضباط وصف الضباط وعشرات العناصر، بالإضافة إلى أسر عقيد كان يحاول الهروب من أرض المعركة.
كما أسر الجيش الحر العميد الركن المجرم “أحمد حميدوش” قائد اللواء 82 دفاع جوي فرقة24. ونقل شهود عيان من مدينتي إزرع والصنمين وصول عشرات الجثث لعناصر قوات الأسد، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين أٌسعفوا إلى مشفى الصنمين العسكري إثر المعارك المشتعلة مع الجيش الحر.
كما غنم الجيش الحر صواريخ متطورة مع منصات إطلاق، وبث الثوار شرائط مصورة لإحدى المنصات.
ويعد هذا اللواء من أهم ألوية الدفاع الجوي في قوات الأسد، وكان يتبع إدارة الدفاع الجوي بشكل مباشر. وبالسيطرة على مدينة الشيخ مسكين يبدأ الثوار بالاقتراب من مدينة إزرع التي تعد خط الدفاع الأخير لدى قوات الأسد عن العاصمة دمشق.
وأوضح قائد “الجيش الأول” العقيد “صابر سفر”، في تصريح اليوم، أن الهدف من هذه العمليات هو قطع طرق إمداد قوات نظام الأسد على طريق أوتستراد دمشق – درعا الدولي، ومنع وصولها إلى مدينة الشيخ مسكين، و”إحكام الحصار، والإطباق على قوات النظام ومقرات ارتكازه في مدينة الصنمين”، مؤكداً جاهزية “الحر”، من ناحية العدة والعتاد. (المصدر: الائتلاف + سمارت)