دمّر الجيش السوري الحر يوم أمس سبع آليات وقتل عشرات العناصر من قوات الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي في بصر الحرير بمحافظة درعا.
حيث شنت قوات الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي حملة اقتحام لمدينة بصر الحرير ومنطقة اللجاة ومليحة العطش، بعشرات الآليات الثقيلة، فتصدّت لها كتائب الثوار وقتلت قائد الحملة، وأسرت بعض العناصر بينهم ضابط، ومن ثمّ تراجعت القوات المقتحمة إلى اللواء 12 ومقر قيادة الفرقة الخامسة القديم.
وقد بث إعلام نظام الأسد بياناً لقواته أعلن فيه انتهاء المعركة وتحقيق أهدافها في المنطقة الشرقية من حوران، لكن على الأرض كانت الأمور مختلفة، حيث بثّ الجيش الحر صوراً لقتلى نظام الأسد وميليشياته بالإضافة إلى صور لأسرى أحياء، ودبابات تحترق.
واحتفظ الثوار بالسيطرة الكاملة على بصر الحرير وما حولها، بل تقدموا أيضاً إلى حاجز المعصرة على مفرق مليحة العطش، ودارت اشتباكات عنيفة مع القوات المعادية هناك، غنم إثرها الثوار آلية تركس ودبابة ومضاد طيران وبعض الأسلحة الفردية والذخائر.
وتعود أهمية بلدة بصر الحرير إلى أنها تتوسط الطريق الواصل ما بين محافظة السويداء وبلدة إزرع في ريف درعا الشرقي، وقد تمكن الجيش الحر أواخر عام 2013 من السيطرة على المدينة بعد معركة سميت بـ”عامود حوران”، دامت أكثر من شهرين، خسر نظام الأسد خلالها عشرات الدبابات ومئات الجنود. (المصدر: الائتلاف)