أعلنت قوات الجيش السوري الحر عن استعادة السيطرة على عدد من المناطق في البادية السورية والتي تشهد معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المرافقة لها.
وقال عضو المكتب الإعلامي لـ “قوات الشهيد أحمد العبدو” عمر الدمشقي لوكالة سمارت أمس الأربعاء، أنهم تمكنوا من طرد قوات النظام وميليشياته من منطقة “بئر محروثة” التابعة للقلمون الشرقي في البادية السورية بريف دمشق.
وأضاف الدمشقي أن الاشتباكات جاءت ضمن معركة “الأرض لنا”، حيث بلغت حصيلة قتلى قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها 60 عنصراً بينهم ضابطان إيرانيان، إضافة إلى تدمير 6 دبابات والعديد من الآليات المتوسطة رباعية الدفع، فيما قدم الجيش الحر شهيدين وعدد من الجرحى.
وأكد الدمشقي أن ميليشيا “حزب الله اللبناني” ولواء “فاطميون” العراقي، إضافة إلى مليشيات عراقية مدعومة بضباط إيرانيين، تقاتل جميعها إلى جانب قوات الأسد مع الدعم المباشر من سلاح الجو الروسي.
وأوضح الدمشقي أن تعزيزات جديدة لقوات النظام وصلت عبر مطاري “خلخلة” في ريف السويداء و”بلي” جنوب العاصمة دمشق، وهي عبارة عن ما يقارب 60 دبابة و150 آلية ثقيلة بين مجنزرات وعربات “تركس” وعربات محملة بمضادات مدرعات، إضافة إلى ثلاثة آلاف عنصر من مختلف الجنسيات.
وكان الجيش السوري الحر قد أعلن يوم الثلاثاء تقدمه في مناطق بالبادية السورية ضمن معركة “الأرض لنا”، وقتل خلالها العشرات من قوات النظام، فيما أعلن “أسود الشرقية” إعطاب طائرة حربية للنظام بالقرب من مطار السين العسكري في ريف دمشق.
وذكر الجيش الحر أول من أمس أنه استعاد السيطرة على منطقة “أم رمم”، ودمّر دبابتين وتركس مجنزر، وقتل أكثر من 35 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الطائفية خلال صد هجوم لهم على عدة محاور في البادية السورية.
وتسيطر فصائل الجيش الحر على مساحات واسعة من البادية السورية شرقي محافظة السويداء، والتي تحاول قوات النظام التقدم إليها بغطاء جوي روسي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /سمارت