أصدرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة والقوى الأمنية، يوم أمس الأحد، مدونة سلوك بهدف منع التجاوزات وضمان احترام حقوق الإنسان أثناء تأدية المهام القتالية.
وشدّدت المدونة على توفير الأمن والسلامة العامة للجميع بسرعة وفعالية ومن دون تمييز، والتصرف باحترام وجدية، والالتزام بأعلى مستويات الانضباط المسلكي والمهني والوظيفي والاجتماعي والأخلاقي.
وبيّنت المدونة أهداف الجيش الوطني والقواعد الحاكمة لعمله وسلوكه، إضافة إلى القواعد الحاكمة لعمل عناصر القوى الأمنية، وتشرح المدونة السلوك والواجب المهني لعناصر الجيش، إضافة إلى المبادئ الأساسية في معاملة أسرى الحرب، والتعامل مع الممتلكات العامة.
وضمت المدونة ثلاثة مباحث، الأول فيها ركّز على أهداف ورؤية الجيش الوطني وقيمه، والمبحث الثاني ضم القواعد الحاكمة لسلوك وعمل عناصر القوى الأمنية، بينما المبحث الثالث احتوى على القواعد الحاكمة لسوك وعمل الجيش الوطن.
وحدّدت المدونة عمل وسلوك عناصر القوى الأمنية، من حيث تسيير الدوريات وإقامة الحواجز ونقاط التفتيش، إضافة إلى التوقيف والتعامل مع المحتجزين واستخدام القوة النارية.
وأشارت إدارة التوجيه المعنوي إلى ضرورة احترام “مدونة السلوك” والالتزام ببنودها، ومنع وقوع أي مخالفة لمضمونها، بالإضافة إلى ضبط المخالفات عند وقوعها وإبلاغ الرؤساء والجهات المعنية عند احتمال وقوع المخالفات.
وحثت المدونة السلوكية التي جاءت في 14 صفحة على التزام قيادة وعناصر الجيش الوطني بمعاملة أسرى الحرب وفق مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات ذات الصلة وعلى رأسها اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري