قتل الجيش السوري الحر 10 عناصر من قوات الأسد، وجرح عشرين آخرين أمس، خلال اشتباكات اندلعت بريف القنيطرة، في إطار معركة جديدة أطلق عليها اسم معركة “وأد الفتنة”، أسفرت عن سيطرة مؤقتة على سرية “منط الفرس”، قبل الانسحاب منها إثر قصف جوي كثيف، كما دمر الحر دبابة لقوات الأسد وقتل من فيها، وسط قصف بقذائف الهاون على مواقع قوات الأسد في المنطقة، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوفها. وفي ريف دمشق انشق حاجز كامل لقوات الأسد في مدينة يبرود بكامل عتادهم وأسلحتهم، وتم تأمينهم من قبل الجيش الحر، وعددهم 7 عناصر. فيما اقتحمت كتائب الثوار حاجزي المزابل وضهر القضيب في مدينة الزبداني واغتنموا أسلحة وذخائر وقتلوا عدداً من قوات نظام الأسد. وفي العاصمة دمشق نفذ الثوار عملية نوعية ضد كل من ثكنة سفيان الثوري ومحطة القدم، أسفرت عن قتل الحرس في النقطتين بالإضافة لاغتنام أسلحتهم. المصدر: الائتلاف + سمارت