نعت ميليشيا حزب الله الإرهابي 18 إرهابياً من مقاتليها قضوا خلال المعارك الدائرة مع قوات الأسد في معسكري نبل والزهراء بريف حلب الشمالي. حيث أفادت مصادر مطلعة حسب قناة العربية أن المستشفيات التابعة لميليشيا حزب الله امتلأت بقتلى وجرحى الحزب وسط تعتيم إعلامي غير مسبوق، خوفاً من رد فعل أهالي القتلى. وأضافت المصادر إنّ” ميليشيا الجزب تلقت صفعات قوية بعدما دكت كتائب الثوار في القلمون ودمشق معاقل ومواقع لها، مكبدة إياها خسائر في الأرواح والأسلحة والذخيرة”. هذا وكانت كتائب الثوار قد سيطرت على خمس نقاط كانت تحتلها ميليشيا حزب الله الإرهابي في جرود بلدة فليطة بالقلمون الغربي، بالقرب من الحدود مع لبنان، وذلك إثر اشتباكات عنيفة دارت هناك على مدى ثلاثة أيام، ما أسفر عن سقوط 21 قتيلا في صفوف نظام الأسد وميليشيا الحزب. فيما ترشح عبر مصادر إعلامية وجود خلافات كبيرة بين قوات الأسد وعناصر ميليشيا حزب الله في القلمون، وذلك لاختلاف الأولويات بينهما، حيث تعتبر ميليشيا الحزب أن السيطرة على القلمون من أولوياتها؛ لقربه من الحدود ومراكز الميليشيا داخل لبنان، في حين أن قوات الأسد لا تضع هذا الأمر على رأس اهتماماتها. وأضافت تلك المصادر أن معاناة ميليشيا الحزب كبيرة نتيجة الهجمات المتفرقة التي تتعرض لها، وتكلفها الكثير من الأرواح، ليضاف لتلك المعاناة تخفيض “إيران” الدعم عنها بنسبة 25 % في الوقت الحالي. ويذكر أن القيادات الميدانية في ميليشيا حزب الله اشتكت سابقًا من زجّ القيادة لعناصر غير مدربة وغير مؤهلة في معركة القلمون، بعد فقدان الكثير من عناصر النخبة والتي فاق عددها الألف مقاتل حسب تلك القيادات، في حين أكدت مصادر مقربة من الثوار أن الرقم أضعاف ذلك. المصدر: الائتلاف