ذكر المجلس الأعلى للإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة في بيان له، أنه عمل ويعمل عبر المجالس المحلية على بناء مؤسسات تسعى لاسترداد الدولة من خاطفيها، منوهاً إلى أن المجالس تعمل بكل الإمكانات المتوفرة لخدمة المدنيين.
وجاء في بيان المجلس الأعلى للإدارة المحلية أن هناك أكثر من 350 مجلساً محلياً يتبعون إلى 10 مجالس محافظات منتخبة ومنتشرة على مجمل بقاع الأراضي السورية المحررة.
وأضاف المجلس في بيانه أن الحكومة السورية المؤقتة ومديرياتها انتقلت إلى داخل الأراضي السورية وانتشرت على كل بقاعها وقدمت ومازالت تقدم خدماتها الفعلية في الصحة والتعليم والزراعة وغيرها.
وأكد بيان المجلس أن الحكومة المؤقتة قامت ببناء جسم جامع مشترك تحت مسمى “المجلس الأعلى للإدارة المحلية” وهو تحت إشراف مباشر من الحكومة السورية المؤقتة، ليتوج هذا العمل التكاملي بين الحكومة المركزية والهيئات المحلية.
وأشار البيان إلى أن هذه التجربة الغنية والمتراكمة خلال سنوات الثورة شارك بها عشرات الآلاف من الكفاءات الثورية، لتصبح النواة الحقيقية للمؤسسات المدنية المحررة التي يمتلكها الشعب السوري، والتي حققت الكثير من الشرعية المحلية والدولية.
وأكد المجلس في بيانه على سعيه الدؤوب إلى الوحدة الوطنية وإلى إدارة مدنية حقيقية للمؤسسات التي تستعيد الدولة، رافضاً أي إدارة قمعية تعيد إنتاج نظام ديكتاتوري بوجه مدني مستعار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري