أصدرت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة تقريراً وثقت من خلاله استهداف “عصابات الأسد لـ3 نقاط طبية تعمل ضمن مدينة حلب وريفها خلال شهر حزيران من عام 2014. حيث أشار التقرير إلى قصف مشفى الزرزور بتاريخ يوم الخميس 19/6/2014 الساعة الواحدة من بعد الظهر. كما نشر التقرير صوراً توضح الأضرار المادية الكبيرة التي تسبب بها قصف قوات نظام الأسد لمشفى الصاخور يوم الاثنين 16/6/2014 الساعة التاسعة صباحاً. وأوضح التقرير آثار الدمار التي لحقت بمشفى شوقي هلال بتاريخ 22/6/2014 الساعة الواحدة من بعد الظهر. حيث أوضحت الصور الأضرار التي لحقت بخزان الوقود الخاص بالمشفى، وبمولدة الكهرباء الرئيسية وتوقفها عن العمل، وكذلك مولدة الكهرباء الصغيرة التي تعطلت عن العمل. وأكدت وزارة الصحة أن التوثيق تم “عبر كادرها الطبي الموجود والعامل في الأراضي السورية من خلال صور تحمل اسم المشفى، ومكانها وساعة وتاريخ قصفها والأضرار التي لحقت بها” . وكان الائتلاف الوطني السوري قد أكد بأن:” الفعل الجبان الذي يقوم به نظام الأسد المتمثل باستهداف المرضى والجرحى والأطباء هو عمل إرهابي إجرامي، يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الأطباء وموظفي الخدمة الإنسانية، ويصب في خطة نظام الاسد الرامية لاستهداف الحاضنة الاجتماعية للثورة وكسر إرادتها.” وأكد الائتلاف أن:” استهداف المدنيين الأبرياء والجرحى لن يمر من دون حساب، ولن يفلت المجرمون من العقاب وسيحاكمون على جرائم الحرب التي يرتكبونها بحق الشعب السوري، ولن يتمكن نظام الأسد من تحقيق أهدافه في كسر إرادة الشعب المطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية. ” (المصدر: الائتلاف+الحكومة المؤقتة)