أقرت الحكومة السورية المؤقتة، في اجتماعها الأخير، صرف رواتب لمقاتلي الجيش السوري الحر في حلب وإدلب بمبلغ 200 ألف دولا أميركي توزع مناصفة بين المحافظتين، إضافة لمبلغ 100 ألف دولا أميركي لمشروع تأهيل ضباط من الثوار. كما أقرت الحكومة، صرف مبلغ 4 مليون دولار أميركي لـ “دعم صمود” الأهالي في كل من حمص والساحل وريفي دمشق وحماة وأيضا دير الزور. حيث خصصت الحكومة في ميزانيتها التي اعتمدتها خلال اجتماعها الدوري الأسبوعي الأخير، مبلغ 500 ألف دولار أميركي لـ “دعم صمود أهلنا في الساحل، إضافة لتخصيص مبلغ 50 ألف دولار من أجل دعم مطبخ كسب”. كما كان نصيب حمص من الدعم، مبلغ نصف مليون دولار أميركي، ومثلها لكل من دير الزور وريف دمشق، إضافة لزيادة مبلغ دعم مورك في حماة بمقدار 300 ألف دولار لتصبح أيضا نصف مليون دولار أميركي. وفي السياق ذاته، اعتمدت الحكومة المؤقتة قرار”تشكيل غرفة خاصة بمحافظة درعا، يشارك فيها كل من وزير الصحة ووزير الدفاع ووزير البنية التحتية ووزير الإدارة المحلية وأيضا وزير المالية، وأن يقدم لهذه الغرفة مبلغ 500 ألف دولار”. كما اعتمدت الحكومة قرار “ضم المفتشين المنشقين عن الأجهزة الرقابية، والمرفقة أسماءهم في الجدول المقدم من رئيس هيئة الرقابة الإدارية والمالية للعمل لصالح الحكومة السورية المؤقتة في سورية ومنحهم تعويض شهري مقداره 500 دولار أمريكي”. كما وافق الوزراء المجتمعون على “تكليف وزارة الثقافة وشؤون الأسرة بإعداد مشروع دراسة حول منظمات المجتمع المدني وتسجيلها وترخيصها”، وأيضا “الموافقة على منح وزارة الزراعة والبنية التحتية مبلغ مليوني دولار أمريكي مرتجعة من أجل تأمين المواد الزراعية وبيعها في سورية ويشمل ذلك الأسمدة والبذار. إضافة للموافقة على تعيين الكادر الإداري لمعهد تنمية القدرات القانونية”. وعلى الصعيد الخدمي؛ أقرت الحكومة السورية المؤقتة صرف مبلغ 25 ألف دولار أميركي لدعم “نازحي كفر زيتا بريف حماة بمخيمات ودعم إغاثي وبئر ماء”، و”دعم نازحي بلدة الحولة بالطحين بمبلغ 50 ألف دولار، وأيضا دعم نازحي بلدة مهين إغاثياً بقيمة 40 ألف دولار”. كما قرر الوزراء أيضا “دعم نازحي بلدة التمانعة في ريف إدلب، ببئر ماء وصهريج وأيضا مخيمات بمبلغ 50 ألف دولار، إضافة لدعم مشفى الموحسن بريف دير الزور”. كما أُقر خلال الاجتماع، تقديم دعم مقداره 100 ألف دولار مقدمة على دفعتين، للمجلس المحلي لمحافظة طرطوس، وأخيرا وافقت الحكومة المؤقتة على تحمّل مصاريف وتكاليف الباخرة الليبية من (قافلة بنغازي الخير لدعم أهلنا في سورية). هذا وبدأت الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة، بتجهيز مركز الإيواء المؤقت على الحدود السورية التركية المخصص لاستقبال العائلات الفلسطينية النازحة من سورية نحو تركيا. وتعمل الهيئة على أن يكون المركز قادرا على استيعاب عشرات العائلات المحتاجة للسكن وتوفير كل متطلبات الإقامة المؤقتة لهم. (المصدر: الائتلاف)