ناشد الدفاع المدني في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، يوم أمس الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية بـ “الضغط على النظام لوقف قصفه المتعمد والممنهج على مراكزه”.
وأشار الدفاع المدني إلى أن أحد مراكزه في الحي خرج عن الخدمة، نتيجة استهدافه المباشر بالاسطوانات المتفجرة من قبل قوات بشار، ما أسفر عن جرح عنصر وتدمير سيارة إسعاف.
وكانت إدارة مركز الدفاع المدني في حي الوعر بحمص أكدت في شهر كانون الأول الماضي، خروج المركز عن الخدمة إثر استهدافه بصاروخ “فيل” من قبل قوات بشار، كما خرج معهد إعداد المدرسين في الحي عن الخدمة أيضاً.
وأوضح الطبيب “أبو مجد الخالدي” أن 11 مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، قتلوا، وجرح 45 آخرون، بينهم نساء وأطفال، وخمس حالات بتر للأطراف، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الجراحية، جراء استهداف الحي من قبل طيران النظام أمس الثلاثاء، كما ناشدت إدارة المشافي المدنيين بالتبرع بالدم.
ويعاني أهالي حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، من نقص الأدوية والمعدات الإسعافية وارتفاع أسعار حليب الأطفال، بسبب الحصار المفروض على الحي من قبل حواجز قوات بشار المحيطة بالحي، كما منعت قوات النظام خروج الحالات المرضية من الحي لتلقي العلاج في مشافٍ أخرى خارج الحي.
وكانت قوات بشار قد خيرت أهالي حي الوعر في السابع من كانون الأول /ديسمبر 2016، بين الخروج من الحي أو الاستسلام وتسليم سلاحهم، مهدداً بتصعيد العمليات العسكرية على الحي في حال الرفض. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري /سمارت