وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، 18 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سورية خلال شهر تشرين الثاني الفائت، معظمها جرت على يد قوات نظام الأسد وحليفه الروسي.
ولفتت الشبكة في تقريرها الدوري إلى أن محافظة إدلب نالت النصيب الأكبر من حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية بـ11 حادثة، تلتها محافظة حلب بـ 5 حوادث.
ووثَّق التقرير 554 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية عام 2018، في حين بلغت حصيلة تشرين الثاني 18 حادثة توزَّعت إلى 7 على يد قوات النظام، و1 على يد قوات كل من “هيئة تحرير الشام” ومليشيات الـ “PYD” وقوات التحالف الدولي، و8 على يد جهات أخرى.
وتوزعت المراكز إلى 2 من البنى التحتية، 5 من المراكز الحيوية الدينية، 2 من المراكز الحيوية الطبية، 7 من المراكز الحيوية التربوية، 2 من مخيمات اللاجئين.
وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وقالت الشبكة إن النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية الإيرانية تغاضوا عن القانون 52 من البروتوكول الملحق باتفاقيات جنيف للأعيان المدنية والذي ينص على أن ” كافة الأعيان التي ليست أهدافاً عسكرية، والتي لا تساهم بشكل فعال في الأعمال العسكرية سواء بطبيعتها أو بموقعها أو الغاية منها أو استخدامها، كما يحظر توجيه الهجمات إلا على الأهداف العسكرية التي ينتج عن تدميرها الكلي أو الجزئي أو الاستيلاء عليها ميزة عسكرية أكيدة”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري