عادت الطفلة بانا العابد التي تعيش في مدينة حلب وسط قصف قوات الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، إلى التغريد عبر موقع تويتر بعد توقفها ثلاثة أيام عن النشر بسبب نزوح عائلتها من منزلهم الذي تعرض للقصف.
وكتبت بانا ذات السبعة أعوام على حسابها أمس أن قوات النظام تقصف حي القاطرجي الذي نزحت إليه، وطالبت بالدعاء لسلامتها وسلامة مدينتها.
وأطلق ناشطون حملة عبر موقع تويتر يحمل وسم “أين بانا” بعد تغيب الطفلة عن النشر بالتزامن مع تقدم قوات النظام داخل عدد من المناطق المحررة داخل مدينة حلب.
وحظى حساب بانا العابد الذي تديره أمها فاطمة بقرابة 200 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التواصل الاجتماعي في أيلول /سبتمبر. ونشرت تسجيلات وصورا للحياة من داخل مدينة حلب التي تتعرض لهجمات غير مسبوقة منذ 15 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.
وفي الأسبوع الماضي نشرت فاطمة تغريدات من بينها صورة لبانا وهي مغطاة بالتراب واصفة القصف الذي تعرض له منزلهما. وقالت لوكالة رويترز لاحقاً إن العائلة تقيم لدى جيران ريثما تجد منزلاً آخر.
وقالت لمتابعيها في تغريدة يوم الأحد “نحن متأكدون أن الجيش سيمسك بنا الآن. سنرى بعضنا في يوم آخر عزيزي العالم. وداعا. فاطمة#حلب”.
وقامت جيه. كيه. رولينج مؤلفة قصص (هاري بوتر)- والتي أرسلت مع وكيلها كتبا إلكترونية إلى بانا عن الفتى الساحر- بإعادة نشر رسائل عن توقف حساب بانا. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري