ذكر ناشطون سوريون في إدلب أن غارات الطيران الحربي الروسي تسببت بمقتل 16 مدنياً، وجرح آخرين، ليل أمس الأحد، في ريف محافظة إدلب الجنوبي والشرقي.
وأفاد النشطاء إن طائرات روسية استهدفت قرية “فعلول” بعدة غارات جوية، استشهد على إثرها 12 مدنياً، كما تسبب القصف بدمار كبير في الممتلكات السكنية والعامة.
وأدى قصف الطيران الروسي على “مدجنة” يقطنها نازحون بمحيط بلدة “كنصفرة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إلى استشهاد أربعة مدنيين بينهم طفل، وأصيب آخرون بجروح.
وكان قد استشهد أكثر من 32 شخصاً بينهم مدنيون، وجرح أكثر من 100، بقصف صاروخي مجهول المصدر استهدف حي “شارع الثلاثين” جنوبي مدينة إدلب مساء أمس الأحد.
فيما تستمر الطائرات الحربية الروسية والتابعة لسلاح جو نظام الأسد بحملتها الهمجية على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، حيث دخلت الحملة أسبوعها الثالث، مخلّفة عدداً من المجازر وعشرات الشهداء المدنيين، بالإضافة لتهجير آلاف العائلات من منازلها.
ومن جهته يؤكد الائتلاف الوطني السوري على أن ما يحدث في غوطة دمشق وفي محافظة إدلب من خلال استهداف النظام وروسيا للمناطق المدنية والمباني السكنية، هو استغلال للفشل المستمر للمجتمع الدولي في تبني موقف يرقى إلى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه.
ونبه الائتلاف إلى مخاطر استمرار الموقف السلبي للمجتمع الدولي، والغياب الكامل عن دائرة الفعل تجاه المشهد الإجرامي الذي ينفذه النظام وداعموه بحق السوريين، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيمياوية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري