قصف طيران الاحتلال الروسي مقر جامعة حلب الحرة وكلية التربية، وكلية العلوم في ريف حلب الشمالي ضمن حملته الممنهجة للعدوان على سورية بهدف تثبيت أركان نظام الأسد ما تسبب في تخريب شبه كلي للأبنية.
وقال وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة عماد برق إن وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة قد أطلقت مشروعاً لإدارة وتشغيل جامعة حلب في المناطق المحررة بعد أن قامت بتشكيل اللجنة العليا لذلك، وبعد دراسة المناطق المحررة تم اختيار مدينة الأتارب كإحدى المناطق التي تم تحديد عدد من الكليات فيها والمزمع افتتاحها.
وذكر “برق” أن اللجنة بدأت بترميم المبنى وتأهيله ليكون مقراً لكليات التربية والزراعة والعلوم، وما إن شارفت على الانتهاء حتى قامت طائرات العدوان الروسي بقصف لفرن البلدة، وفي اليوم التالي قصفت الساحات الداخلية لمقر الكليات ما أدى إلى حصول تدمير كبير في المباني.
وأضاف “برق” أنه في اليوم التالي للقصف تم استئناف العمل واستدراك الاصلاحات اللازمة من أجل المضي قدماً من أجل تأهيل المباني لاستقبال طلابنا في بداية كانون الأول القادم ولم تثني عزيمتنا أعمالهم الاجرامية وقصفهم الهمجي من المضي قدماً لخدمة أبناء شعبنا السوري. المصدر: الائتلاف