استهدف الطيران الروسي يوم أمس الأربعاء، مستشفى الشهيد “ميسر الحمدو” في بلدة “الغدفة” بريف إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجروح متفاوتة وتدمير المشفى.
جاء ذلك بعد أسبوع واحد فقط من تدمير الطيران الروسي لمشفى “الرحمة” في بلدة “تلمنس” بريف إدلب الجنوبي والذي توقف بشكل كامل عن الخدمة.
وأفاد ناشطون في ريف إدلب، بإصابة 2 من العاملين في المجال الطبي، جراء استهداف الطيران الروسي لمشفى بلدة “الغدفة”، ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل وخروجه عن الخدمة، مشيرين إلى أن المشفى كان يخدم عشرات الآلاف من المدنيين في المنطقة.
ونقلت شبكة “بلدي نيوز” المحلية عن أحد الصحفيين أن طائرة حربية روسية قصفت بالصواريخ في تمام الساعة 10.35 من مساء أمس الثلاثاء، الأحياء الغربية من بلدة “الغدفة” جنوبي إدلب، حيث كان الاستهداف لمستشفى الشهيد “ميسر الحمدو” بشكل مباشر.
وأوضحت أن المستشفى يقدم الخدمات الطبية ضمن اختصاصي “نسائية وأطفال” لمعظم سكان قرى وبلدات ريف معرة النعمان الشرقي، حيث يقدر عدد المستفيدين من هذه الخدمات أكثر من 500 ألف نسمة.
وتسببت الحملة الهمجية المستمرة منذ أربعة أشهر، لطيران نظام الأسد وروسيا، بتدمير ما يزيد عن 35 مستشفى ومركز صحي في أرياف إدلب وحماة وحلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري