استشهد 12 شخصاً وأصيب العشرات، أمس الخميس جراء القصف من طيران العدوان الروسي بالأسلحة المحرمة دولياً طالت أحياء حلب وريفها.
وقصفت سبع طائرات روسية خلال عشرات الغارات بالقنابل العنقودية والقنابل الفسفورية والحارقة “المحرمة دولياً”، بلدات الأرتيق عندان وحريتان وحيان وكفرحمرة وياقد العدس ومعارة وتل مصيبين وكفربسين ومنطقة الملاح ومخيم حندرات ومنطقة آسيا بريف حلب.
وطال القصف أيضاً بلدات دارة عزة وقبتان الجبل بالريف الغربي، كما تعرضت بلدات خان طومان والزربة ومعراته والقلعجية وزتيان وخلصة وبرنة ومحيط الأوتوستراد الدولي في الريف الجنوبي لقصف مماثل.
وتستخدم روسيا في قصفها للشعب السوري، الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية وقنابل النابلم، وقنابل “RBK 500” العنقودية الحارقة، وقنابل “dumb bomb” أو ما يعرف بالقنابل الغبية بسبب اتجاهها العشوائي، والتي تعتبر جميعها أسلحة محرمة دولياً، بالإضافة للقصف بالصواريخ الفراغية وصواريخ من البوارج “صواريخ كروز، صواريخ بالستية، صواريخ بعيدة المدى”.
وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في بيان لها قبل يومين، على وجود طائرات روسية محملة بقنبلة “أر بي كي 500” الحارقة، متواجدة في قاعدة حميم العسكرية بسورية، موردةً شهادات لشهود عيان وصفوا القنابل بالكرات النارية التي تُسبب حروقاً مؤلمة للغاية، وتشعل حرائق يصعب إطفاؤها.
وأضافت المنظمة، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعترف في رسالة وجهها إليها بوجود “ضرر إنساني كبير” تسببه الأسلحة الحارقة في سورية، ملقياً اللوم على ما وصفه بالاستخدام غير السليم لها.
واستشهد أكثر من 2153 شخصاً بينهم ما يقارب 460 طفلاً و200 إمراة جراء القصف الروسي منذ بدء العدوان على سورية بـ الـ 30 من أيلول 2015 الماضي، حتى يوم أمس 23 حزيران 2016، بمعدل قصف يومي يستهدف أكثر من 11 مدينة وبلدة، وذلك بحسب إحصائية للمكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. المصدر: الائتلاف + وكالات