أطلقت منظمة العفو الدولية حملة شعبية لمطالبة نظام الأسد بإطلاق سراح الدكتورة رانيا العباسي وأطفالها الستة، والكشف عن مصيرهم، حيث اعتقلت مخابرات نظام الأسد الدكتورة رانيا مع عائلتها في سنة 2013 ولم تُقدَّم أية أسباب لاعتقالهم، كما لم تُسمَع أية أخبار عن أي منهم منذ ذلك الحين.
وطالبت المنظمة بإنهاء اعتقال رانيا وعائلتها بشكل فوري وبلا شروط، وكشف النقاب عن مصير ومكان وجود رانيا العباسي وأطفالها، والسماح لهم بالاتصال بمحاميهم وعائلتهم.
كما طالبت بالسماح لمراقبين مستقلين بالوصول إلى جميع المعتقلين في كافة أنحاء سورية بلا أية قيود.
ويُذكر أن رانيا العباسي طبيبة أسنان من دمشق وهي بطلة الجمهورية بالشطرنج، وأم لستة أطفال، وهم: ديما وانتصار ونجاح وآلاء وأحمد وليان، الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و 15 سنة. وفي 9 مارس/آذار 2013، حضر إلى منزلها عناصر تابعون لمخابرات الأسد واقتادوا زوجها. وبعد يومين، عادوا لاعتقالها مع أطفالها، ولم تُسمع أية أخبار عنهم منذ ذلك الحين.
وقد رفضت مخابرات الأسد إعطاء أقرباء رانيا أية معلومات بشأن ما حدث لها ولأطفالها، أو حول مكان وجودهم حتى الآن. المصدر: الائتلاف