أعلن عناصر مجهولون كانوا ضمن صفوف الجيش السوري الحر، عن قيامهم بعملية نوعية استهدفت أحد الحواجز التابعة لنظام الأسد في ريف درعا، مما أسفر عن قتل وجرح عدد من العناصر.
وتحت مسمى “المقاومة الشعبية”، دعا الثوار في بيانٍ لهم، أبناء محافظة درعا للانضمام إلى صفوفهم، لإكمال مسيرة الثورة ضد نظام الأسد، وتبنوا عملية تدمير حاجز لقوات الأسد في بلدة “نمر”، بريف درعا الشمالي يوم أمس الثلاثاء.
ونشرت “المقاومة الشعبية” شريطاً مسجلاً للعملية، يظهر فيه تفجير أحد المقرات وبداخله عناصر للنظام، متوعدين النظام وداعميه القيام بالمزيد من العمليات داخل المحافظة.
وكانت العمليات الخاطفة للثوار على مواقع النظام، قد استؤنفت في محافظة درعا في الآونة الأخيرة، حيث شنوا ﻫﺠﻮﻣﺎً ﻣﺴﻠﺤﺎً ﻋﻠﻰ مقر المخابرات الجوية في مدينة “داعل”، مستهدفين المقر الأمني بالأسلحة الخفيفة، عقب حملة تمزيق صور بشار الأسد في الطرقات العامة والمحال التجارية في المدينة.
وناشد بيان “المقاومة الشعبية”، الشباب في سورية إلى “متابعة الطريق في دفع الظلم عن المظلومين، وإكمال مسيرة طريق الحرية الذي بُذل في سبيله دماء ومعتقلون ومكلومون”.
وتشهد محافظة درعا في الوقت الحالي حراكاً عسكرياً ومدنياً متزايداً يستهدف مواقع ومقار تابعة لقوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية، سبقها ظهور كتابات على الجدران تتوعد نظام الأسد وتهدد بقاءه فيها، إذ تصاعد الحراك الثوري في درعا منذ الشهر الماضي بالرغم من القبضة الأمنية الشديدة التي فرضها النظام عبر قواته وأجهزته الأمنية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري