أسفر قصف الطيران الروسي المتكرر على بلدة “اللطامنة” شمال مدينة حماة، إلى خروج المشفى الجراحي في البلدة عن الخدمة، ليصبح بذلك ثاني مشفى يخرج عن الخدمة خلال 24 ساعة.
وأفاد نشطاء محليون بأن طائرات حربية روسية استهدفت المشفى بصواريخ شديدة الانفجار مساء الأحد، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في أقسام المشفى وأجهزته الطبية، دون وقوع إصابات.
وسبق أن تسبّب القصف الجوي الروسي بخروج مستشفى “111 التخصصي” للنساء والأطفال عن الخدمة، ليكون بذلك ثاني مستشفى تستهدفه الطائرات الروسية خلال 24 ساعة، ما يحرم آلاف السكان من تلقي الرعاية والخدمات الصحية.
وكان الطيران الحربي الروسي قد ارتكب يوم الأحد، مجزرة في بلدة “قلعة المضيق” بريف حماة، راح ضحيتها 7 شهداء بينهم شاب ووالدته، وذلك في قصفٍ مستمر منذ عدة أيام بدأ عقب انتهاء محادثات آستانة الأخيرة.
وتتعرض محافظة حماة للقصف الجوي والمدفعي والصاروخي المتكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، رغم أن المناطق المدنية المستهدفة من قبل حلف النظام وروسيا، مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري