أجبرت غارات العدوان الروسي على ريف حلب الشمالي، 2000 عائلة سورية على ترك منازلهم، والهروب باتجاه الحدود التركية، حيث تواصل القصف الجوي الكثيف خلال الأربعة أيام الماضية على بلدات “عندان” و”حريتان” و”بيانون” في ريف حلب الشمالي.
وقد قتل نظام الأسد والطيران الروسي 436 مدني في سورية، منذ انطلاق مؤتمر جنيف3، في يوم الجمعة 29 يناير/ كانون الثاني الماضي حتى مساء الأمس، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منهم 131 مدنياً بالاسم، وتوزع الضحايا منذ بدء مؤتمر جنيف قبل 5 أيام بحسب المحافظات، إلى 58 في حلب، 8 في إدلب، و10 في حمص، و13 في درعا، و8 في ريف دمشق، و10 في الرقة و24 في دير الزور، وفق التقرير الصادر الأربعاء الماضي. المصدر: الائتلاف