انتقلت روسيا ونظام الأسد إلى محاولات تهجير سكان منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق بعد عامين من الهدنة، وذلك أثناء الانتهاء من عمليات التهجير الواسعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق التي وصفها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأنها “عمليات تغيير ديمغرافي في البنية الاجتماعية”.
وانتهج نظام الأسد عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في سورية منذ وقت طويل كإحدى جرائم الحرب المرتكبة بحق السكان بهدف فرض الاستسلام عليهم وإخماد الثورة السورية.
وأعلنت الفصائل العسكرية في مدن القلمون الشرقي عن تشكيل قيادة موحدة تضم كافة التشكيلات العسكرية في المنطقة، كأحد الإجراءات للوقوف بوجه محاولات روسيا ونظام الأسد لتهجير السكان كما حصل في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأصدر المكتب الإعلامي للقيادة الموحدة بياناً وضح فيه التمسك بسلامة المدن ورفض التغيير السكاني والتهجير القسري، كما تضمن الهيكلية الجديدة للفصائل العسكرية، إضافة إلى المكتب السياسي المخول بالتفاوض.
واعتبر الائتلاف الوطني أن العجز الدولي هو السبب الرئيس وراء استمرار ارتكاب نظام الأسد وداعميه جرائم الحرب في سورية، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فعالة وجادة في محاسبة المسؤولين عن مرتكبي تلك الجرائم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري