دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، “إلى لسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة فوراً وبلا عوائق، لداخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسورية؛ وإلى تمكين المدنيين الراغبين في مغادرة المخيم إلى مناطق أكثر أمانا”، حيث يرزح المخيم تحت حصار نظام الأسد منذ أكثر من سنتين، بالترافق مع حرب وحشية من قوات النظام ضد سكانه، وفي الأيام الأخيرة اقتحم تنظيم الدولة (داعش) المخيم وسيطر على مناطق منه.
وأضافت اللجنة في بيان لها يوم أمس الخميس أن هناك حاجة للرعاية الطبية العاجلة في المخيم الذي يحوي على 18 ألف شخص فيه، ويقع في قلب العاصمة دمشق، ولم تستطع اللجنة دخول اليرموك منذ أكتوبر تشرين الأول 2014.
وقالت ماريان جاسر رئيسة بعثة الصليب الأحمر في سورية “كان الناس منهكين بالفعل بسبب أشهر من الحرب ونقص الغذاء والماء والدواء المستمر وهم بحاجة لمساعدة عاجلة”.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة قد طالب دول التحالف والأمم المتحدة والدول العربية بالتحرك العاجل لإنقاذ مخيم اليرموك من براميل بشار الأسد وسكاكين تنظيم داعش، اللذين يهاجمان المخيم بشكل متزامن.
وشدد رئيس الائتلاف على أن المخيم يتعرض لإرهاب ووحشية شديدة ومتزامنة من نظام الأسد وتنظيم داعش، الذي اقتحم المخيم منذ أيام وقتل واعتقل العديد من أبنائه الصامدين والمرابطين فيه منذ أكثر من 700 يوماً وهم تحت حصار نظام الأسد.
كما طالب رئيس الائتلاف المنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات الإغاثية والمواد الطبية إلى داخل المخيم، وتأمين ممرات آمنة لخروج ذوي الحالات الإنسانية الحرجة من الأطفال والنساء والشيوخ. (المصدر: الائتلاف)