ناشد المجلس الإسلامي السوري كافة المسلمين في العالم، وخص بذلك قاداتهم في دول الجوار بالتدخل السريع لإنقاذ الشعب السوري بشكل عام وأهالي الغوطة الشرقية بشكل خاص.
حيث تتعرض العديد من المدن والبلدات في الغوطة وخاصة مدينة دوما لقصف جوي ومدفعي عنيف تشنه قوات الأسد، بالإضافة للحصار الخانق الذي تفرضه على المنطقة منذ مدة طويلة مما يزيد حجم المعاناة.
وطالب المجلس في بيان له أمس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية تحمل مسؤولياتها الأخلاقية، والتدخل من أجل وقف هذه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية، ودعا “المجاهدين في الغوطة إلى جمع الكلمة ورص الصفوف والتشاور عند اتخاذ القرارات المصيرية بحيث تراعى فيها المصالح وتدرأ المفاسد وتلتمس فيها حاجات الحاضنة الشعبية في مثل هذه الظروف الخانقة والقاسية”.
كما دعا المجلس الإسلامي في ختام بيانه الشعب السوري “المنكوب الجريح الذي عانى كثيراً وصبر طويلاً” إلى مزيد من الصبر، “ونشد على يديه ونقول له اصبر فإنما النصر صبر ساعة”. (المصدر: الائتلاف)