أوضح المجلس الإسلامي السوري أن نظام الأسد والميليشيات الطائفية المتحالفة معه لا زالوا يفرضون الحصار على المدن والبلدات السورية، بما يخالف القرارات الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال المجلس الإسلامي السوري في بيان له، يوم أمس الاثنين، إن “النظام المجرم ومن تحالف معه من مجموعات الحقد الطائفي لازالوا يمارسون الحصار على كثير من المناطق السورية”،
وأضاف المجلس إنهم “يمنعون دخول الغذاء والدواء، كما يمنعون الناس من مرضى وجوعى من الدخول والخروج”، مما تسبب بموت الكثيرين والإصابة بأمراض سوء التغذية كفقر الدم والهزال والضعف العام، مشيراً إلى أن ذلك “مع مرور الوقت وطول أمد الحصار تزداد المعاناة ويتضاعف الضرر”.
ولفت المجلس إلى أن الغوطة الشرقية هي من أكثر المناطق معاناة لآثار الحصار، معللاً ذلك بـ “كثافة عدد سكانها وإحكام الحصار عليها من كل جانب”.
وتابع المجلس في بيانه: “للأسف يتم كل هذا في القرن الحادي والعشرين في وسط العالم وأمام سمعه وبصره”، مؤكداً أن المراسلين والإعلاميين والمؤسسات الدولية وكل وسائل التواصل “تبين الصورة الحقيقية وتنقل من أرض الحدث عمق المأساة، والعالم لا يحرك ساكناً في أكبر فضيحة أخلاقية على جبين العالم المتحضر”.
وعبّر المجلس عن إدانته لجرائم النظام و”من يقف معه ويتعاطف وهو يرى هذه المجاعات ويسمع أنين المعذبين، ويطرق سمعه استغاثات الجائعين والمتضورين”، كما ناشد دول العالم بمنظماته ومؤسساته ابتداءً من العالمين العربي والإسلامي، بـ “الضغط على هذا النظام القاتل لفك الحصار عن الغوطة وأمثالها من مناطق الحصار”.
واعتبر المجلس أنه على جميع المنظمات الخيرية والإنسانية المرخص لها، بجمع التبرعات وفق الضوابط الرسمية في كل قطر والتحرك لجمع التبرعات وإيصال المساعدات بالطرق المتاحة.
وختم المجلس بيانه بتوجيه “صرخة إنسانية لكل الفعاليات الثورية السورية أن تتحرك، لإيصال هذه الرسالة إلى كل مكان بما يرونه من اعتصامات ورسائل وفعاليات”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري