أصدر المجلس المحلي لمدينة داريا اليوم بياناً طالب فيه المتهمون بخيانة المدينة بتسليم أنفسهم خلال 48 ساعة من صدور البيان إلى لجنة المحاسبة المنبثقة عن المجلس. وقال البيان إن كل من (رامي حبيب أبو علي – نهاد الحو أبو النور – الملازم أول أبو شاهين طقطق – أبو أحمد شعيب – عبد الجبار السيد)، “متورطون في جريمة قتل واصرارهم على إشعال نار الفتنة في صفوف الثوار وسعيهم لتسليم المدينة وتفريغ جبهاتهم من المقاتلين، ومحاولتهم الانقلاب من خلال اختطاف أبرز القيادات المدنية والعسكرية في داريا وتهديدهم بالقتل وبتسليمهم للنظام وسرقة الأموال العامة”. مضيفاً أنه يهيب “بكل من يتستر عليهم أو يساعد المطلوبين بالإختباء أو الهرب سيكون تحت طائلة الملاحقة والمحاسبة”. وقال عضو المجلس المحلي لمدينة داريا ابو زيد في تصريح خاص للمكتب الإعلامي للائتلاف إنه “في تمام الساعة 12 ليلاً من يوم الخميس الماضي اقتحمت مجموعة من حوالي 25 شخص منزل أحد أعضاء المجلس المحلي واختطفت ستة أعضاء من المجلس، بالإضافة إلى رئيس المخفر ومساعديه من المخفر، (أبو تيسير قائد لواء سعد التابع لكتائب وألوية الصحابة)، ومن ثم تم تعذيبهم تعذيباً قاسياً لا يختلف عن تعذيب فروع الأمن التابعة للنظام، كما أطلقوا النار على سيارة أحد أعضاء المجلس المحلي للمدينة ما أدى إلى مقتل شخصين كانا في السيارة إحداهما سيدة، ورافق ذلك انتشار لعدد من المسلحين بشوارع المدينة ووضعوا الحواجز وأوقفوا الأهالي عشوائيا وسبهم واذلالهم”. مضيفاً أنه “بعد وصول الخبر إلى قيادة المدينة من لواء شهداء الإسلام ولواء المقداد بن عمر والمجلس المحلي قامو بتجهيز قوة كبيرة مؤلفة من ثلاثين سيارة مسلحة وتم ارسال عدة اشخاص لطلب تسليم المخطوفين والا سيتم ذلك بالقوة”. مشيراً إلى “أنه تم تحرير المخطوفين جميعاً وهم بوضع صحي جيد عدا مساعد المخفر الذي لا زالت أثار الضرب عليه”، لافتاً إلى “هروب من نفذ عملية الخطف، واعتقل عدد من المشاركين في هذه الفتنةالدنيئة التي ترمي إلى تسليم المدينة”. (المصدر: الائتلاف)