نظّم المجلس المحلي في مدينة الباب شمال حلب، يوم أمس، فعالية مدنية لدعم صمود الثوار في المناطق التي تتعرض للقصف على يد قوات الأسد وروسيا شمال سورية، بمشاركة واسعة من رموز الثورة السورية وممثلين عن الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني.
وجاءت الفعالية تحت اسم “المهرجان الشعبي لدعم الثوار على جبهات ريفي حماة وإدلب”، وتضمنت الفعالية فقرات منوعة، وتخللها إلقاء بعضهم القصائد الثورية، وخطابات تؤكد على تقديم الأهالي كل أشكال الدعم المعنوي للثوار المرابطين على الجبهات.
وشدّد المشاركون في الفعالية على ضرورة توحيد فصائل الجيش السوري الحر، من أجل مجابهة الآلة العسكرية الغاشمة لقوات الأسد وحلفائه، مرددين أولى هتافات الثورة السورية ممثلاً بـشعار: “الشعب يريد إسقاط النظام”.
كما أكد المشاركون على تقوية أواصر المحبة بين السوريين وخاصة في ظل الظروف والاستحقاقات القادمة، مشيرين إلى أهمية التلاحم بين المدنيين والثوار.
وذكر بعض المساهمين من رابطة مهجري الجنوب، أن للمهرجان هدفاً مزدوجاً، أولهما قائم على مساعدة ودعم المهجرين وأهالي المناطق المحررة لمن يخوضون المعارك للذود عن كرامة السوريين، والثاني قائم على نقل صورة ما يحدث على جبهات القتال ونقل حقيقة الصمود الجبار للثوار إلى الأهالي النازحين والمقيمين في مناطق درع الفرات.
ويأتي المهرجان الداعم للثوار على خطوط التماس، في الوقت الذي تشهد فيه المناطق الجنوبية لإدلب وأرياف حماة الشمالية والغربية حملة عسكرية شرسة تشنها قوات الأسد بدعم جوي كبير من روسيا، منذ 26 من نيسان الماضي، مما أدى إلى استشهاد المئات ونزوح مئات الآلاف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري