جسّد فيلم “الملك لا يموت” وقائع حقيقية حصلت في أحد سجون نظام الأسد في سورية. ويروي الفيلم، وهو من سيناريو وإخراج الشاب يامن المغربي، قصة الكاتب ميشيل كيلو عندما كان معتقلا، حيث يتحداه السجّان بأن يروي قصة لطفل يقبع في زنزانةٍ برفقة والدته، ولكن كيلو – السجين، يعجز عن متابعة قصته التي ابتدأها بكلمة عصفور، إذا يسأله الطفل “شو يعني عصفور؟”. ويتبين أن الطفل ولد في السجن وكبر ليبلغ من العمر خمس سنين دون أن يرى العالم الخارجي، ووالدته تم اعتقالها كرهينة من أجل الضغط على والدها ليسلم نفسه. الفيلم يروي جانبا من الواقع المرير الذي ذاقه وما زال يذوقه الكثير من السوريين في أقبية نظام الأسد. وكتب المخرج يامن المغربي يقدم الفيلم في صفحته على الفيس بوك: “هذا الفيلم انعمل لسورية، وللشعب السوري وهو إهداء بسيط من فريق عمل الفيلم، ما انعمل للجان تحكيم، سورية بتمنى إرفع راسِك بفيلمي البسيط”. (المصدر: الائتلاف)