تستمر قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم جوي من روسيا بتصعيدها العسكري في محافظة درعا وريفها، مستهدفة المنازل السكنية والمراكز الخدمية، ما تسبب بوقوع عشرات القتلى والجرحى ودمار كبير في الأبنية السكنية وخروج عدة مشافي عن الخدمة، في خرق مستمر لهدنة وقف إطلاق منذ أربعة أيام.
وتعهدت روسيا يوم أمس الخميس بوقف القصف على المناطق السورية التي تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد انتهاء اجتماع أستانة2 بحضور لجنة فنية عسكرية من كتائب الجيش السوري الحر، بالإضافة إلى ممثلين عن روسيا وتركيا “الضامنين للهدنة” ووفد عن نظام بشار.
وقال ناشطون من مدينة درعا، إن طيران النظام استهدف اليوم الجمعة، بعشرات الغارات بالبراميل المتفجرة والصواريخ أحياء مدينة درعا وبلدتي النعيمة وأم المياذن بريفها الشرقي وبصرى الشام وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما تسبب بوقوع عشرات الإصابات بين المدنيين منهم أطفال ونساء، وسط قصف مدفعي وصاروخي مستمر يستهدف نفس المناطق.
وأكد الناشطون، تضرر وخروج عدة مشافي في بلدات تل شهاب وصيدا والجيزة والنعيمة، كما طال القصف مشافي ومراكز خدمية ميدانية في درعا البلد والغارية الشرقية والحراك واليادودة.
وخرقت قوات بشار والطرف الضامن “الروسي” يوم أمس هدنة وقف إطلاق النار في أكثر من 50 نقطة، بينهم 13 خرقاً في درعا، وخرقين منهم للطرف الروسي، وذلك بحسب إحصائية يومية يعدها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري