استشهد 5 مدنيين وجرح 35 آخرون، يوم أمس الثلاثاء، جرّاء قصف قوات نظام الأسد، لمدن وبلدات ريف إدلب، رغم التحذيرات الدولية من استهداف المنطقة التي تأوي نحو ثلاثة ملايين شخص معظمهم من المهجريين قسرياً.
وتشهدت محافظة إدلب وريفها، تصعيداً عسكرياً خطيراً، وخروقات مستمرة لاتفاق “خفض التصعيد”، من قوات نظام الأسد والميليشيات الإرهابية الإيرانية، ما يهدد المدنيين بحدوث موجات نزوح وتشريد كبيرة، كما حدث سابقاً في درعا وقبلها أحياء دمشق وغوطتها، وريفي حمص وحماة.
وأوضح ناشطون من المنطقة أن الشهداء هم المدنيين وبينهم سيدتان وطفل، كما أصيب متطوع في الدفاع المدني السوري في قرية “مشمشان” خلال عمليات القصف الجوي.
ولفتت مراكز توثيق محلية إلى أن الغارات الجوية، استهدفت بشكل مكثف مراكز المدن في ريف إدلب، وهو ما اعتبرها الائتلاف الوطني السوري أنها عملية ممنهجة يستخدمها النظام لفرض تسويات قسرية على السكان وهي تندرج ضمن جرائم الحرب.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من الخطر الكبير الذي يحيط مصير نحو ثلاثة ملايين مدني في إدلب وريفها، في حال استمرت العمليات العسكرية واستهدفت مناطق المدنيين في إدلب وريفها، مشيرةً إلى أن الوضع سيكون “أسوأ بستة أضعاف” مما كان عليه في الغوطة الشرقية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري