أوضحت وسائل إعلام محلية أن الهجمات العسكرية التي تقودها قوات نظام الأسد، امتدت إلى ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استمرار القصف على إدلب والغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت وكالة “سمارت” إن قوات النظام قصفت مناطق في ريف حمص الشمالي من حواجزها القريبة، بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، ولفتت إلى أن القصف تم من خلال القوات المتمركزة في حاجز “قرمص” شمال حمص.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف طال أماكن سكنية في عدد من المدن والقرى في المنطقة، لكن دون وقوع أي إصابات.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كل من روسيا وإيران، شريكاً بالجرائم التي تحصل بحق المدنيين السوريين، داعياً المجتمع الدولي لحماية المدنيين ووقف الهجمات ضدهم.
وتتصاعد حدة القصف على المدن وتتوسع لتشمل مناطق جديدة، بالتزامن مع اقتراب موعد مؤتمر “سوتشي” الذي دعت له موسكو في نهاية الشهر الحالي، وهو ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف إلى مناطق خالية من القصف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري