استمر طيران نظام الأسد بغاراته على مدينة التل بريف دمشق، ملقيا عددا من البراميل المتفجرة على التجمعات السكانية، وسط أنباء عن استهداف محطة توليد الكهرباء وخروجها عن الخدمة.
وصعدت قوات النظام، الأربعاء، عملياتها العسكرية على مدينة التل، بعد هدوء نسبي دام نحو عامين، واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له أمس أن ذلك يمثل تمهيدا لمزيد من القتل والتهجير، منددا بما أسماه “الصمت الدولي الرهيب على الواقع اليومي في سورية “.
وتغذي المحطة الكهربائية الواقعة في “وادي موسى” مدينتي التل ومعربا وبلدتي حرنة والدريج وضاحية البعث بريف دمشق، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عنها، حسب ما أفادت وكالة “سمارت”.
وقال مصدر عسكري في مدينة التل بريف دمشق لوكالة “سمارت”، إن الفصائل العسكرية في المدينة رفضت شروطا فرضها النظام عليهم لوقف القصف على المدينة، مضيفا أن ما يحصل هو محاولة من النظام ل “فرض شروطه” التي تتضمن “تسليم المقاتلين سلاحهم كاملا، وخروجهم إلى الغوطة الشرقية أو إدلب، باستثناء 200 مقاتل يختارهم النظام لتسوية أوضاعهم وإشراكهم في الإدارة العسكرية والمدنية للمدينة “.
واعتبر المصدر أن إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على أطراف المدينة يهدف إلى “خلق ضغط من المدنيين على الفصائل للقبول بتلك الشروط”، كما نوه إلى أن النظام طلب تسوية أوضاع 25 ألف شاب مطلوبين ل “الخدمة العسكرية الإلزامية”. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري + سمارت