فاز الصحافي السوري المعتقل في أقبية نظام الأسد، مازن درويش، بجائزة حرية الصحافة التي تمنحها منظمة اليونسكو، حسب ما أعلنت المنظمة في باريس.
وستسلم الجائزة إلى زوجة مازن درويش المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا خلال احتفال في ريغا يحضره رئيس ليتوانيا أندريس برزينس.
واعتقلت قوات الأسد درويش وهو رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، في دمشق منذ 16 شباط/فبراير 2012، بالإضافة للكثير من الشخصيات الحقوقية والعلمية كالدكتورة فاتن رجب والكثير من الشباب الثائر على نظام الإجرام والإرهاب.
وقد طالب الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط مجلس الأمن بالضغط على نظام الأسد لتطبيق القرار 2139 القاضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سورية، كما طالب بعثة الصليب الأحمر الدولي بتنظيم زيارات لزنزانات الاعتقال، والتأكد من سلامة المعتقلين وطرق تعامل النظام معهم.
وأشار المسلط إلى أن “ملف المعتقلين يمثل بالنسبة للائتلاف أولوية رئيسية، بل هو من أهم الملفات في كل محادثاتنا مع الأوساط الدبلوماسية وبيّنا خطورة أوضاع المعتقلين، ونقلنا صورة تفصيلية عن الظروف الفظيعة التي يعانون فيها، منوّهاً إلى أنه لا يوجد على وجه الأرض ما يعوض دقيقة واحدة في سجون نظام الأسد”. (المصدر: الائتلاف + وكالات)