أصدرت خمسة فصائل عسكرية ثورية في المنطقة الشرقية بياناً أعلنت فيه اندماجها ضمن غرفة عمليات واحدة، وهيئة سياسية مشتركة، نتيجة التطورات الأخيرة التي تشهدها محافظة دير الزور.
وجاء في البيان أن فصائل جيش مغاوير الثورة، وجيش أسود الشرقية، وتجمع أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، ولواء تحرير دير الزور اتفقوا على تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة بقيادة العميد الركن أحمد جديع مهمتها الإشراف وإدارة الأعمال العسكرية.
وأضاف البيان إنه سيتم تشكيل هيئة سياسية برئاسة طلاس سلامة ونائبه منير السيال، لافتاً إلى أن غرفة العمليات السياسية والعسكرية ستبدأ مهامها بإعداد هيكلية تنظيمية ونظام داخلي بأسرع وقت ممكن، كما أن قراراتها ستكون سارية من تاريخ إصدار البيان .
وصرّح المتحدث الرسمي باسم تجمع المنطقة الشرقية مضر حماد الأسعد لصحيفة القدس العربي إن الاندماج جاء من خلال المبادرة الشعبية لأبناء المنطقة الشرقية الحسكة ودير الزور، فكانت النتيجة الخروج بغرفة عمليات واحدة.
واعتبر الأسعد أن الخطوة بمثابة النواة الأولى لتشكيل جيش وطني، مشيراً إلى أن هذه الكتائب تشكل اليوم العمود الفقري للجيش الحر.
وأكد الأسعد أن الاندماج سيساهم في إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في منطقة الفرات قبل دخول تنظيم داعش الذي دمر المنطقة وأوقع المجازر مروعة بحق الأهالي والثوار الذين شاركوا في الثورة ضد نظام الأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ القدس العربي.