تستمر حملة الإضراب عن الطعام، لناشطين سوريين وعرب وأجانب في أكثر من دولة أوروبية وعربية، والتي بلغت شهراً كاملاً، وذلك من أجل الضغط على القوات الروسية وقوات نظام الأسد لوقف استهداف المناطق السكنية والمنشآت الطبية في مناطق خفض التصعيد شمال سورية.
وذكر بيان صحافي صدر يوم أمس الثلاثاء، عن منظمي الحراك، أن الإضراب عن الطعام في إزدياد دائم ويكسب المزيد من المتعاطفين، وهو الإضراب الذي كان قد بدأه رئيس المجلس المحلي لحلب سابقاً “بريتا حاجي حسن” في فرنسا تحت شعار “لا طعام حتى إيقاف الإجرام”.
وأشار بيان المنظمين إلى أن “حملة التعاطف والتأييد للقافلة تتعاظم وتزداد مع تطوير أدواتها وانتشارها بفضل الأحرار في كل مكان”، لافتاً إلى “استمرار إضراب الشاعرة الإيطالية فرانشيسكا سكالينشي لليوم السابع، والمتضامن الأميركي كوري ستراغان لليوم السادس، في حين تزداد أعداد المنضمين إلى هذه الحملة”.
وتتزامن حملة الإضراب في الداخل والخارج، من أجل دفع الرأي العام الدولي للضغط على روسيا وقوات نظام الأسد كي يوقفوا القصف، حيث أضرب عن الطعام ثمانية نشطاء في سورية، أما الذين يستمرون بالإضراب من السوريين المقيمين في تركيا فوصل عددهم إلى 24 ناشطاً.
ويشارك بالإضراب في فرنسا 5 نشطاء سوريين، وفي ألمانيا 9 نشطاء، 3 نشطاء من هولندا، وناشطتان في إنكلترا، وناشطة في سويسرا، كما تشارك ناشطة سورية في الأردن، إضافة إلى سوريتين مقيمتين في قطر، وانضم للقافلة سوريان مقيمان في المملكة العربية السعودية.
ودعا الناشطون في ندائهم “المنظمات الإنسانية والقوى والمنظمات السياسية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لإنقاذ المدنيين من براثن القصف الروسي، والسعي لفرض قرار أممي يوقف هذه الوحشية”، مؤكدين على أنهم “مستمرون بحراكهم السلمي هذا حتى إيقاف القصف وقتل الأطفال وتهجير المدنيين”.
يشار إلى أن حملة “الأمعاء الخاوية” كانت قد انطلقت في باريس وبدأ بها بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي لحلب سابقاً، في الإضراب عن الطعام أمام مقار الأمم المتحدة، وهو إضراب مفتوح عن الطعام أعلنه العديد من السوريين الأحرار، حيث زاد عددهم حتى الآن عن 60 شخصاً بعدما انضم إليهم أحرار سوريون وعرب وأجانب من كل أنحاء العالم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري