امتدت عمليات المقاومة الشعبية التي بدأت في الجنوب السوري بعد سيطرة قوات النظام عليها، إلى منطقة القلمون شمال غرب دمشق، حيث أعلنت المقاومة الشعبية عن استهداف موكب تابع لميليشيا حزب الله الإرهابي، مساء أمس الاثنين، وتدمير ثلاث سيارات رباعية الدفع عائدة للحزب، ومقتل وإصابة من كانوا بداخلها.
وأكدت المقاومة على صفحتها في وسائل التواصل الاجتماعي”فيسبوك” أنه “في عملية نوعية للمقاومة الشعبية تم استهداف موكب لحزب الله اللبناني على طريق جبلي في القلمون تسلكه قوات الحزب بشكل دائم، ما أدى لتدمير ثلاث سيارات رباعية الدفع ومقتل وإصابة من فيها”.
وجاءت العملية التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة تسيطر عليها ميليشيا حزب الله في “القلمون”، بعد أسابيع قليلة من تنفيذ عمليات نوعية في مدينة دمشق وضواحيها، بعد إعلان جمع من أبناء منطقة القلمون عن تشكيل سرية “أنصار الحق” وأعلنوا عن تبعيتهم لسرايا المقاومة الشعبية.
فيما عادت الاشتباكات لتتجدد في “الصنمين” بريف درعا، بعد أن هاجمت المقاومة الشعبية في درعا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مبنى الأمن الجنائي وحاجز السوق وسط المدينة موقعين قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
وأفادت مصادر من المدينة بأن الهجوم بدأ بقنابل يدوية تلاه إطلاق نار كثيف استمر 20 دقيقة.
يشار إلى أن أولى سرايا “المقاومة الشعبية” ضد قوات النظام والميليشيات المتعاونة معها تشكلت العام الماضي في درعا، بعد سيطرة نظام الأسد عليها، وبدأت عملياتها النوعية ضد مواقع قوات نظام الأسد، التي شملت الحواجز على الطرقات العامة، والمفارز الأمنية والمقار الأمنية والعسكرية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.