ناشد “مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور”، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل المباشر من أجل معالجة أزمة انقطاع المياه الصالحة للشرب، و”التي تُهدّد حياة أكثر من 120 ألف مدني”، يخضعون لحصار خانق من قبل نظام الأسد وتنظيم داعش.
وقال مدير المرصد جلال الحمد إنّ مياه الشرب منقطعة منذ 12 أيار الجاري، عن أحياء الجورة والقصور والموظفين وهرابش، ومناطق أخرى تخضع لسيطرة قوات النظام في المدينة، وذلك بسبب توقّف محطة الضخ الوحيدة عن العمل، نتيجة نفاذ الوقود اللازم لتشغيلها”.
وأعلن جان إيجلاند، رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، في تصريحات صحفية، على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني، في مدينة إسطنبول، إن مجموعته كمؤسسة إنسانية “جاهزة للحوار مع الجميع في مناطق الصراعات، بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي، من أجل إيصال المساعدات”.
وأوضح الحمد أنّ محطة تصفية المياه التي تقع قرب قرية عيّاش، و3 محطات أخرى قرب (معسكر الطلائع)، متوقفة عن العمل، لكونها تقع في مرمى قناصة تنظيم داعش، في حين أن محطة المياه “الوحيدة” العاملة، تقع في حي الجورة، وتحتوي على ثماني مضخّات، تعمل باستطاعة أقل من 30 بالمائة.
من جهته لفت إيجلاند، إلى إن “الوضع الإنساني في سورية يتدهور أكثر يوماً بعد يوم، بسبب منع قوات النظام إيصال المساعدات الإنسانية”.
وأشار إلى أنه “من المقبول اعتبار عدد من الحكومات ومؤسسات الأمم المتحدة، بعض المجموعات، على أنها إرهابية، لكننا كمؤسسات إغاثة علينا مساعدة كل من يعاني في أماكن الصراعات”.
وتعاني الأحياء المحاصرة في دير الزور إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي وغياب الخدمات الأساسية، من ندرة مادة الخبز، نتيجة توقّف أغلب الأفران عن العمل. المصدر: سمارت + الأناضول
انقطاع المياه في دير الزور يهدد 120 ألف مدني والأمم المتحدة مستعدة للحوار مع داعش لإنقاذهم
ناشد “مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور”، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل المباشر من أجل معالجة أزمة انقطاع المياه الصالحة للشرب، و”التي تُهدّد حياة أكثر من 120 ألف مدني”، يخضعون لحصار خانق من قبل نظام الأسد وتنظيم داعش.
وقال مدير المرصد جلال الحمد إنّ مياه الشرب منقطعة منذ 12 أيار الجاري، عن أحياء الجورة والقصور والموظفين وهرابش، ومناطق أخرى تخضع لسيطرة قوات النظام في المدينة، وذلك بسبب توقّف محطة الضخ الوحيدة عن العمل، نتيجة نفاذ الوقود اللازم لتشغيلها”.
وأعلن جان إيجلاند، رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، في تصريحات صحفية، على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني، في مدينة إسطنبول، إن مجموعته كمؤسسة إنسانية “جاهزة للحوار مع الجميع في مناطق الصراعات، بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي، من أجل إيصال المساعدات”.
وأوضح الحمد أنّ محطة تصفية المياه التي تقع قرب قرية عيّاش، و3 محطات أخرى قرب (معسكر الطلائع)، متوقفة عن العمل، لكونها تقع في مرمى قناصة تنظيم داعش، في حين أن محطة المياه “الوحيدة” العاملة، تقع في حي الجورة، وتحتوي على ثماني مضخّات، تعمل باستطاعة أقل من 30 بالمائة.
من جهته لفت إيجلاند، إلى إن “الوضع الإنساني في سورية يتدهور أكثر يوماً بعد يوم، بسبب منع قوات النظام إيصال المساعدات الإنسانية”.
وأشار إلى أنه “من المقبول اعتبار عدد من الحكومات ومؤسسات الأمم المتحدة، بعض المجموعات، على أنها إرهابية، لكننا كمؤسسات إغاثة علينا مساعدة كل من يعاني في أماكن الصراعات”.
وتعاني الأحياء المحاصرة في دير الزور إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي وغياب الخدمات الأساسية، من ندرة مادة الخبز، نتيجة توقّف أغلب الأفران عن العمل. المصدر: سمارت + الأناضول