أطلقت هيئات مدنية في غوطة دمشق الشرقية، مرصداً لحقوق الطفل، بهدف رصد الانتهاكات بحق الأطفال السوريين ومعالجتها قانونياً وطبياً.
وقال مدير المرصد المحامي سليمان أحمد عنتر، لوكالة سمارت يوم أمس الجمعة، إن المرصد أطلق منذ أسبوع، ويختص برصد الانتهاكات بحق الأطفال بالغوطة الشرقية، وملاحقتها قانونياً، وتقديم العلاج التوعوي أو الطبي في حال كان الانتهاك جسدي أو نفسي.
وأضاف العنتر إنهم سيعقدون ندوات ويوزعون منشورات على المراكز والمؤسسات التعليمية، للحد من الانتهاكات بحق الأطفال، كما سيقدمون دعماً طبياً ونفسيا للأطفال من خلال توفير اختصاصيين نفسيين وأطباء لمعالجة الضرر الجسدي.
ويتعرض الأطفال في الغوطة الشرقية لانتهاكات عديدة أبرزها قصف قوات نظام الأسد، ما أسفر ويسفر عن مقتل وجرح مئات الأطفال، كما يتجه الكثير من الأطفال إلى العمل بسن مبكرة بسبب حصار قوات النظام للغوطة الشرقية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قد حذرت في نهاية شهر أيار 2017، من أن هناك أكثر من مليوني طفل سوري يرزحون تحت الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد في مناطق يصعب الوصول إليها، وأن هؤلاء لا يحصلون على اللقاحات اللازمة.
وأكدت المنظمة المعنية بشؤون الأطفال في بيان لها أن هناك 5 ملايين طفل سوري بحاجة لمساعدات أولية ومعرضين للإصابة بأمراض صحية خطيرة، حيث المساعدات الإنسانية قليلة أو معدومة نهائياً. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ سمارت.