التقى وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين بنانة في مكتبه بعد ظهر أمس الثلاثاء، المستشارة في المنظمة الدولية للهجرة /IMO/ إيفا ناكفي، ومعاونة المدير التنفيذي لمنظمة إنقاذ الأكاديميين البريطانية /CARA/ كيت روبرتسون. تحدث الوزير السوري عن مهمات الوزارة في توفير التعليم العالي والجامعي وقبل الجامعي بمراحله الأساسية والثانوية، وتأمين المنهاج للطلاب السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد والنازحين في دول الجوار، “لإنقاذ الجيل السوري من الضياع والتشرد، لا سيما مع تجاوز عدد الطلاب السوريين الذين حرموا التعليم، الثلاثة ملايين ونصف المليون حسب إحصائيات اليونيسيف”. وقدم بنانة عرضا “للمشاكل والتحديات التي تواجه عمل الوزارة، ومعوقات البحث العلمي للأكاديميين السوريين في ظل الحرب التدميرية التي يخوضها نظام الأسد ضد الشعب السوري”، وأكد السيد الوزير أن “النظام تعمد استهداف الجامعات والمدارس، والضغط على المدرسين والأكاديميين وأساتذة الجامعات، لخشيته أن تدفع أفكارهم الحرة الشعب للمزيد من الاعتراض عليه”. وبدورها أكدت معاون المدير التنفيذي لمنظمة إنقاذ الأكاديميين البريطانية /CARA/ كيت روبرتسون، على “أهمية التعاون بين المنظمة ووزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة في توفير فرص إتمام الأكاديميين السوريين لأبحاثهم بعد الدكتوراة في الجامعات الأوربية، والعمل لتشكيل تجمع أكاديمي في بريطانيا يقدم الدعم لتعليم الطلبة السوريين”. كما أشارت ناكفي على سعي المنظمة “لتأمين عدد من المنح الجامعية للطلبة السوريين في الجامعات الأوربية، والحصول على تمويل أوربي لدعم البحث العلمي لدى الأكاديميين السوريين”. في سياق آخر، أكملت وزارة التربية والتعليم توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على الطلاب في مدارس حلب، في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام بشار الأسد، وذلك ضمن حملة “مدرستي” التي أطلقتها الحكومة السورية المؤقتة في المناطق السورية ودول الجوار لدعم العملية التدريسية. (المصدر: الائتلاف)