عادت المظاهرات الشعبية إلى أماكن وميادين متفرقة من محافظة درعا مهد الثورة السورية، وركز المتظاهرون فيها على عدة قضايا منها، الإفراج عن المعتقلين، إنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري، ورفع القبضة الأمنية عن رقاب أهالي المحافظة.
ونظم العشرات من الأهالي مظاهرة في أحياء “البلد” بمدينة درعا جنوب البلاد، يوم أمس بعد صلاة الجمعة، رغم القبضة الأمنية لنظام الأسد، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في سجون وأقبية النظام وإنهاء وجود الميليشيات الإيرانية في المحافظة.
وردّد المتظاهرون شعارات مندّدة بمليلشيات “حزب الله” الإرهابي والميليشيات الإيرانية، وحملوا يافطات كتب على بعضها “أريد أبي وأمي وأخي المعتقلين، الحرية للمعتقل، إيران وحزب الله لا مكان لكم”، داعين إلى إسقاط النظام.
كما خرجت مظاهرة مماثلة في بلدة “سحم الجولان” بريف درعا الغربي تطالب بطرد الميليشيات الإيرانية من المحافظة، والإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
فيما كتب مجهولون في قرية “الكرك الشرقي” وبلدة “الغارية الشرقية” شرق مدينة درعا، عبارات على الجدران في بعض الشوارع والمدارس، منها “إيران وحزب الشيطان لا بقينا إن بقيتم” و”الحرية للمعتقلين، صرخات المعتقلين أمانة، بصمتكم لن يخرجوا” مطالبين بتحرير المعتقلين، وخروج الميليشيات الإيرانية.
وتشهد المنطقة الجنوبية في الآونة الأخيرة عودة للحراك المدني، على الرغم من خضوعها للمصالحات والقبضة الأمنية، بدأت بكتابة عبارات ضد النظام في عدد من مدن وبلدات المحافظة، وخروج المظاهرات الليلية، كما كان حال أغلب المناطق السورية منذ بدء انطلاق الثورة في عام 2011، إضافة إلى تمزيق صور بشار الأسد والمطالبة بإسقاط النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري