يؤكد أبناء محافظة درعا مجدداً من خلال مواصلة الكتابة على جدران عدد من بلدات وقرى المحافظة، على أنهم رغم سطوة الأجهزة الأمنية للنظام، مستمرون في التضامن مع إخوانهم في محافظة إدلب التي تتعرض لحملة عدوانية شرسة من قبل قوات نظام الأسد وراعيه الروسي.
وتناقل ناشطون محليون صوراً لكتابات تعبّر عن التضامن مع أهالي إدلب جاء فيها “يا إدلب نحن معاكِ للموت، إدلب تحت النار، على العهد باقون، إدلب والجنوب دماؤهم وأعراضهم واحدة كالجسد، الموت ولا المذلة”.
ورصدت كاميرات النشطاء العبارات التضامنية المكتوبة على جدران منازل كل من بلدتي “معربة والمتاعية” بريف درعا الشرقي، وبلدة “الشجرة” بريف درعا الغربي، ومنطقة “اللجاة” بريف درعا الشمالي الشرقي.
وأكدت مجمل الكتابات على وحدة مصير السوريين أمام ما تتعرض له إدلب وريفها لعمليات قتل وتدمير وتهجير، وعبّرت الكتابات عن موقف أهالي محافظة درعا الرافض لأفعال النظام وراعيه الروسي في الشمال السوري والمطالبة بإسقاطه.
وتشهد الكثير من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد حراكاً مدنياً مناهضاً للنظام، حيث كتب أهالي بلدة “كناكر” بريف دمشق الغربي منذ يومين عبارات تطالب بإسقاط نظام الأسد، كما انتشرت الكتابات المناهضة للنظام في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، والسويداء وريف العاصمة دمشق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.