نشرت صحيفة “جسر” المحلية تحقيقاً أرفقته بالصور والشرائط المسجلة عن فظائع تكشف للمرة الأولى ارتكبتها ميليشيات الـ “PYD” بحق مدنيين بينهم نساء وأطفال رضع أثناء اقتحام “الباغوز” في ريف دير الزور آخر معاقل تنظيم داعش.
وتحدثت الصحيفة عن أدلة موضوعية قاطعة (فيديوهات) تثبت وقوع مجزرتين وليس واحدة حدثتا في آذار الماضي، وأوضحت أن المجزرة الأولى تمت بسلاح المدفعية الثقيلة وقصف طيران التحالف الدولي، فيما ركز التحقيق على المجزرة الثانية التي نُفذت بالسلاح الفردي وقُتل فيها عائلات كاملة بينهم رضع بطلقة في الرأس.
وقالت الصحيفة إن تنفيذ المجزرة كان بطريقة متعمدة ومخطط لها، وأضافت أنه لا تظهر على جثث الضحايا آثار عشوائية أو عمليات حربية أو حتى مظاهر دفاع عن النفس.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقديرات تشير إلى مقتل 236 شخصاً بينهم 162 من النساء والأطفال، وأن الشرائط المسجلة التي حصلت عليها الصحيفة تبيّن مقتل أكثر من عشرة أشخاص بدم بارد في مكانين مختلفين.
وذكرت الصحيفة في تحقيقها الموسع أن كل من “ريفاس” و”أوزان” و”باشور” و”آغري” قادة ميدانيون في ميليشيات الـ “PYD” شاركوا في ارتكاب الجريمة، وأشارت إلى أن “بعضهم من قنديل” في إشارة إلى تنظيم PKK الإرهابي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري