وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 46 حالة اعتداء على مراكز مدنية حيوية خلال شهر نيسان الماضي في مختلف المحافظات السورية، ولفتت إلى أن 70 في المائة منها جاءت على يد قوات الأسد وروسيا.
وفي تقريرها الدوري الذي صدر أمس، أوضحت الشبكة أن القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف البنى التحتية والمساجد والمراكز الطبية ومراكز التعليم ومخيمات اللاجئين والأبنية السكنية، ولفتت إلى أن أغلب تلك المراكز كانت في محافظة إدلب.
وبهذه الحصيلة بات مجموع الضربات التي استهدفت المراكز الحيوية في سورية، منذ مطلع العام الحالي، 394 حادثة اعتداء، واعتبر الائتلاف الوطني السوري أن جميع ذلك يشكل جرائم حرب، وأكد على ضرورة محاسبة مرتكبيها من قبل المجتمع الدولي.
وختمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي، بإلزام النظام وحلفائه بتطبيق القرار رقم 2139، ودعت إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المتورطين باستهداف المدنيين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري